القائمة الرئيسية

الصفحات

مواقع اثرية مصرية مهمه اهرامات الجيزة_سقارة_معابد الكرنك_المسلة الناقصة

الاهرامات الثلاثة وابو الهول

                                        

تضم المنطقة ثلاثة أهرام (هرم خوفو – هرم خفرع – هرم منكاورع) بالإضافة إلى التمثال الشهير لأبو الهول.

يمثل هرم خوفو أقصى ماوصلت إليه مجهودات وتجارب بناء الأهرام؛ فليس هذا الهرم هو أعظم ما شيده المصريون فحسب بل يمتاز أيضًا بذلك الإتقان المعجز في هندسته والدقة في تخطيط وجمال نسبه وقد كان وما زال أهم عجائب الدنيا السبعة. استخدم في بنائه حوالي ٢٣ مليون كتلة حجرية يبلغ وزن الواحدة منها حوالي ٢.٥ طن، ويعتقد أن العتلات استخدمت في نقل ورفع تلك الأحجار الضخمة حيث لم تعرف أدوات الرفع الأخرى في ذلك الوقت وقد اشترك في بنائه مجموعة كبيرة من الصناع والعمال المهرة، وكان يتم إمدادهم بالعمالة المؤقتة من الفلاحين طوال العام وليس خلال شهور الفيضان الثلاث كما اعتقد من قبل. يبلغ الارتفاع الحالي للهرم ١٣٧م لكن ارتفاعه الأصلي كان ١٤٦م، وقاعدته مربعة ويبلغ طول كل ضلع منها ٢٢٧م. 
أما هرم خفرع فتظهر فيه عناصر المجموعة الهرمية الكاملة؛ حيث معبد الوادي القريب من منازل بلدة نزلة السمان والطريق الصاعد والمعبد الجنائزي الذي كانت جدرانه مشيدة من الحجر الجيري المحلي وأرضيته من المرمر، كما تضم تمثال أبو الهول الشهير الذي ظهر كعنصر جديد لم يتكرر فيما بعد. ويتميز هرم خفرع بوجود جزء من الكساء الخارجي الذي كان يتم كسوة الهرم به، والهرم غير مفتوح للزيارة حاليًا نظرًا لوجود أعمال ترميم وصيانة به . 

أما هرم منكاورع فقد شيد فوق منحدر من منحدرات الهضبة وقد جعل المكان مستويًا باستخدام كتل من الحجر الجيري .

سقارة 


تعد جبانة سقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث يوجد بها مقابر تغطي جدرانها نقوش في غاية الجمال والروعة، كما يوجد فيها أهرام ومعابد ومدافن السيرابيوم. وقد اشتق اسمها من إله الجبانة "سوكر".

كما تعد جبانة سقارة الجبانة الوحيدة في مصر التي تتضمن مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته تتضم أيضاً العديد من الآثار من العصرين اليونامي والروماني. تم تصنيف سقارة كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو عام 1979.

ويمكن الإشارة إلى أهم آثار سقارة من خلال تقسيم المنطقة إلى قطاعات وهى: 

-القطاع الشمالي :

 ويضم مجموعة من المقابر أهمها مقبرة "كاعبر" (شيخ البلد) ومقبرة "حسي رع"، والسراديب المنقورة في باطن الأرض التي كانت مخصصة لدفن طائر أبو منجل بعد تحنيطه، وأيضاً مصاطب بعد ملوك الأسرتين الأولى والثانية.

-القطاع الوسط: 

وهو أهم قطاع في الجبانة، حيث توجد المجموعة الجنائزية للملك "زوسر" التي توجد داخل السور الكبير الذي يتوسطه الهرم المدرج وهو أول هرم تم تشيده من الحجر قام ببناءه المهندس المعماري "إيمحتب" وكذلك هرم الملك "أوسركاف" أول ملوك السرة الخامسة.

 -قطاع هرم تتي: 

ويضم هرم "تتى" أول ملوك لأسرة السادسة وهرمى زوجتيه ، ومجموعة من المقابر الدولة مثل مقبرة " مرى روكا".

-القطاع الغربى :

 ويضم السيربيوم ، وهو مخصص لدفن العجل المقدس فى عهد الأسرة السادسة والعشرين ،واستمر استخدامه حتى العصر البطلمى .

-قطاع هرم ونيس:

 ويضم هرم "ونيس" ومجموعته الهرمية ،وترجع أهميته لوجود كتابات هيروغليفية على جدرانه تتضمن تعاويذ دينية للمتوفى عرفت باسم "متون الأهرام".

-القطاع الجنوبى : 

ويضم أهرام ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة ، وأهرام لبعض الملكات ، بالإضافة إلى مقبرة "شبسسكاف " التى تعرف بمصطبة فرعون .


 







 معبد الكرنك

هو أكبر المعابد المصرية وأهمها. أطلق عليه المصريون القدماء اسم "إبت سوت" الذي يعني "البقعة المختارة لعروش آمون"؛ حيث كرس لعبادة الإله آمون رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو. يتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية قام بتشييدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب. تم الكشف حديثًا عن حمامات بطلمية ورومانية أمام الصرح الأول.
ويضم الكرنك معبد الإلهة موت الذي يمكن الوصول إليه من خلال طريق الكباش الشرقي من الصرح العاشر لمعبد الكرنك، ويحيطه من الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة.
وكان المعبد مكرسًا للإلهة موت زوجة آمون رع وأم الإله خونسو، وقد شيده أمنحتب الثالث وأضاف إليه الملوك عدة إضافات حتى عصر البطالمة. ويضم المعبد داخل أسواره معبدين صغيرين؛ كرس الأول للإله خونسو ويرجع إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، بينما كرس الثاني لعبادة الإله آمون ويرجع لعصر رمسيس الثالث.
ويبدأ المعبد بصرح ثم فناء فيه عدة تماثيل للإلهة "سخمت" التي تصور على هيئة سيدة برأس لبؤة وهي صورة من صور الإلهة موت، ثم نصل إلى فناء آخر لأعمدة ثم صالة 
الأساطين يليها قدس الأقداس.

المسله الناقصه

ترقد المسلة الناقصة على الحافة الشمالية لمحجر المسلة الذي يعد أهم محاجر الجرانيت  بأسوان؛تم اكتشافها في  ١٩٢١ في محاجر أسوان حيث استخدمت أحجاره في بناء المجموعة الهرمية للملك خوفو وقطعت منه أيضًا العديد من المسلات.

وتعد تلك المسلة أطول مسلة مصرية حيث يصل طولها إلى حوالي ٤٢م، كما يبلغ وزنها حوالي  ١١٦٨ طن. عرضها عند القاعده ٤ م و٢٠سم وعرضها عند القمه ٢م و٤٠ سم وطولها ٤١  م و٧٥سم

 ولم يتم استكمال العمل بهذه المسلة نظرًا لتصدع سطحها. وترجع أهمية  المسلة الناقصة إلى أنها قد بينت كيفية صناعة المسلات وقطع الأحجار الضخمة؛ فعلى سبيل المثال فقد عثر بالمحجر على كرات من حجر الديوريت - يصل وزن الواحدة منها إلى ٦ كجم - استخدمت كمطارق لفصل وقطع جوانب المسلة وتظهر آثارها واضحة على بدن المسلة، وهي العملية التي تسبق عمل خندق حول المسلة يسمح بتحرير هذه الكتلة الضخمة بشكل تام. 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع