القائمة الرئيسية

الصفحات


بدايه حرب الاستقلال:

 وبدأت حرب الاستقلال,على يد ملك مصرى من شعب طيبه وهو الحاكم الرابع عشر من ملوك الاسرة17,وهو رجل يدعى" سقنن رع تاعا "الثانى الذى مسك حكم مصر سنه 1560 ق.م. تقريبا. 

من هو سقنن رع تاعا الثانى:

كان الملك "سقنن رع تاعا "الثانى ابنا للملك "سقنن رع تاعا" الاول "وزوجته "تتى شيرى "وكان متزوجا من "اعح حوتب "ولهما ابنان يدعيان" كامس" و"احمس".

بدايه الخصومه بين سقنن رع تاعا الثانى وملك الهكسوس ابو فيس:

كان من المفروض ان يتم اظهار الطاعه لملوك الهكسوس فى ذلك الوقت ولكن ملوك طيبه لم يظهروا هذا الولاء لهؤلاء المحتلين فبدء الصراع بين ملوك الاسره 16 وذلك يتضح فى مومياء الملك "سنب كاى" واثار قتله على يد الهكسوس


وتتضح العلاقه بين الملكين "سقنن رع تاعا الثانى "و"ابو فيس "من خلال قصه ترجع الى عصر الملك "رمسيس الثانى" اطلق عليها خصومة ابو فيس وسقنن رع ,وتبدأ بوصف تسلط ابو فيس قائلة:"انه فرض الضرائب على القطر باسره"وتحكى باقى القصه اللقاء بين ابو فيس ومستشاريه,ويبدو ان ملك الهكسوس كان مصمما على استفزاز الطيبين لسبب ما ,فقرر ان يبعث اليهم بطلب سخيف,وبعث برساله للملك سقنن رع تاعا الثانى يشتكى من ان افراس النهر الموجوده فى بركه بطيبه ,كانت تزعج ملك الهكسوس من نومه"بالرغم انها تبعد كثيرا عنه لكن ده مجرد استفزاز,واستلم الملك "سقنن رع تاعا"الثانى الرساله من رسول الملك "ابو فيس "ولكن الملك سقنن رع تاع الثانى عند استلامه الرساله وقراءتها لزم الصمت طويلا ووجد نفسه غير قادر على الكلام والرد.......مع الاسف فقدت نهايه القصه المكتوبه فى عصر الملك رمسيس الثانى ولم نعرف باقى الاحداث.

نهايه الملك سقنن رع تاعا الثانى:

مع فقدان باقى قصه الملك "سقنن رع تاعا "الثانى مع "ابو فيس "فقد فقدنا المصدر الوحيد لهذا الصراع ولا تتوافر لدينا سجلات او مصادر عن المعارك الذى حدثت بينهم ,غير ان سقنن رع تاعا الثانلى لم يكن موفقا فى معاركه فقد عثرنا على مومياءه وعرفنا انه مات فى الثلاثينات من عمره ,استشهد فى ميدان المعركه حيث تظهر على مومياءه اصابات بالغه فى الرأس والعنق وطعن بالخنجر وضرب بالفأس الذى يتشابه مع الاسلحه المستخدمه فى كنعان.

مقبره الملك سقنن رع تاعا الثانى :

لم يتم التعرف على مكان مقبرته بعد,الا انه يرجح انها فى مكان ما فى غرب طيبه ولكن المومياء الخاصه بيه تم العثور عليها فى خبئيه الدير البحرى فى عام 1881م وموجوده فى المتحف المصرى وسيتم نقلها لمتحف الحضاره قريبا.

وللصرااااااع بقيه .......................

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع